Audio |
Previous | 1 of 2 | Next |
Transcript of oral history interview conducted with ###### on July 11, 2012 for the University on the Square: Documenting Egypt’s 21st Century Revolution project النص لمقابلة التاريخ الشفهي تمت مع #### في يوم 11 يوليو 2012 من خلال الجامعة في الميدان: مشروع توثيق ثورة مصر في القرن الواحد والعشرين [00:00:00] المحاورة: سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته نحن الآن إذاً في حوار ولقاء مع السيد ###### تحاوره الآن الآنسة ###### لفائدة الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتحديدا مشروع الجامعة في الميدان الذي يهدف لتوثيق الثورة المصرية ثورة الخامس والعشرين من يناير، بداية وكسؤال أول أطرحه عليك السيد ###### هو لما كنت في ميدان التحرير هل كنت هناك كمصور أفلام أم كمصري يشارك في الأحداث التي تجري هناك؟ المقابل معه: لأ كنت موجود في الميدان في يوم 25 و28 بالتحديد كنت موجود كمصري نازل يشارك في الأحداث يمكن مكنش حد في دماغه إن هو يلحق أو بالنسبة لي إن أنا ألحق أصور أو مصورش أو إن الأحداث هتوصل لإيه. المحاورة: يعني الكاميرا مكنتش معاك يومها؟ المقابل معه: كان معاي الموبايل بصور به لأني كان وقتها محدش عارف اليوم هيبقى فيه إيه أو إيه اللي نقدر نوصله بشكل مختلف أو يمكن دي كانت وجهة نظري أنا كنت نازل ك ###### . المحاورة: ###### المصري، جميل جدا. لكن فيما بعد بعد تطور الأحداث بعد 25 يناير وبعد 28 يناير ما إلى ذلك وما حدث من تطورات وجدنا أنه حصل حتى في الفيس بوك وتويتر كان الفن أو الأفلام أو هذا الإعلام الجديد هذا الفن الجديد كان له دور كبير جدا وفعال هل كان متوقع هذا الشيء أم أنه فقط يعني كلما نجد شيء جديد يطفو الواجه تأتي معه أمر جديد أو كان متوقع أحداث غير عادية؟ [00:01:12] المقابل معه: كان متوقع إن التواصل بشكل إيجابي أو التواصل بشكل كبير زي ما حصل بسبب الفيس بوك أو بسبب تويتر يمكن تويتر خد الشهرة بتاعته في مصر فيما بعد الثورة وقت الثورة وما قبلها كانت الفيس بوك هي tool [الأداة] الأساسية للتواصل بين الناس يمكن كان متوقع إن كل ما بيزيد التواصل بيزيد أن الناس تتعرف على المطالب أكتر وأن مش هو لواحده اللي بيفكر كدة لأ في ناس تانية بتفكر زيه وفي ناس تانية لها نفس المطالب فبالتالي بدأ من هنا نقطة التجمع ونقطة إن الدايرة تكبر بدل ما كل واحد فاكر نفسه لواحده لأ بقى شايف اتنين تلاتة كمان الاتنين تلاته دول لهم اتنين تلاتة كمان فبدأت الدايرة تكبر وبدأ من هنا العدد يزيد لنفس المطالب. المحاورة: هذا فيما يخص الوسائل الاجتماعية أو الفبس بوك أو تويتر في حد ذاتهم لكن كيف ربطت بين الفن وتويتر والفيس بوك كله لتحقيق هذه الأهداف مثلا يعني؟ [00:02:04] المقابل معه: مثال مثلا زي صفحة كلنا خالد سعيد هي صفحة كانت كلها بتدعو للمطالب وبدأت تجمع الناس ناحية المطالب دي فبدأت إن هي توصل لده الناحية التانية اللي يمكن النقطة اللى كانت مهمة قوي في الفترة اللي فيها الاعتصام الثمان عشر يوم بتوع التحرير هنا كانت الناس اللي بره كانت متضايقة جدا أو خايفة جدا من الأحداث اللي في التحرير أو بيوصلها الإعلام بشكل مختلف فهنا كان التحرير لأ كان التحرير كان فيه شبه كرنفال كان فيه احتفالات فيه ناس بتغني في ناس بتعزف فيه ناس بتكتب شعر. المحاورة: كان فيه أصلا ناس بتيجي التحرير عشان تتفرج بس [ضحك]. المقابل معه: بالضبط كان فيه ناس بتكسر الخوف وتيجي بقى التحرير الدور الأساسي بقى هنا إن احنا كنا إزاي ننقل الصورة اللي العالم كله بيتفرج عليها في التحرير الصورة الحقيقية والصورة اللي هي حضارية والصورة الممتعة والصورة الفنية الجمالية اللي موجودة في التحرير ننقلها إزاي للناس اللي موجودة في البيوت فكان هنا الدور بقى إن احنا نعمل افلام صغيرة أو صور أو أن احنا نعمل انترفيوهات مع الناس ونبدأ ننقل ده فهو ده كان برضه الإعلام الاجتماعي أو social media كان لها دور كبير في النقطة دي. [00:03:33] المحاورة: جميل جدا، الآن بعد يعني حتى ولو نقل [غير واضح] list them [نسرد] الأحداث في حد ذاتها ولكن بعد هذه الأحداث يعني لاحظنا أو لاحظنا في المجتمع الوسط الفني المصري ظهور العديد من المجموعات الفنية الجديدة وحتى الفرق الغنائية الجديدة مثلا كايروكي وفرق حديثة نشأت فقط بعد الثورة يعني هل هذا أيضا كمثلا من إنه وجدوا بصيص أمل في الثورات بعد ذلك فكان انطلقوا فظهروا أم ان فقط لأن مثلا حدث جديد تظهر معاه شيء جديد أم لأنه هناك كان فعلا حصن الحرية وطوق الحرية فانتشرت كل هذا يعني كيف تراها؟ المقابل معه: بشوفها من الناحيتين إن النقطة اللي هي أن لو بدأنا من الآخر للأول هي نقطة أن أي حدث جديد بيتتبع معاه ظواهر جديدة وعلاقات جديدة ففي ناس بدأت إن هي تدخل المجال ده وتدخل الأحداث السياسية أو الأحداث الفنية المرتبطة بالسياسة أو مرتبطة بالبلد بعد كسر حاجز الخوف اللي كان موجود... [00:04:00] إنما النقطة الأساسية اللي لازم فعلا نركز عليها هي نقطة إن الناس كان عندها حاجات كتير تقدر تقدمها لكن كانت خايفة يعني كانت نقطة الطوق بتاع الخوف أو حاجز الخوف اللي كان موجود كان موقف قدرات كتير قوي وإبداعات كتير جدا يعني سواء أشعار ، موسيقى ، فن ، غنا ، مقالات ، كتابة رأي مدونات.. المحاورة: يعني أنا أرى إنه مزيج من الاثنين يعني أنه حدث جديد غير طبيعي شيء لم نعهد وجوده ولم نعهد رؤيته وأيضا في نفس الوقت كسر حاجز الخوف وإلى ما ذلك فأدى إلى حالة الانتشار هذه الظواهر. [00:05:05] المقابل معه: بالظبط لما تيجي تبصي عندنا في أمثلة كتير في ناس مبدأتش حد يعرفها غير في الميدان في الثمان عشر يوم الأولانيين الناس كانت بتغي في الثمان عشر يوم بدأت الناس تعرفها وبدأت الناس تسمعلها في ناس بدأت تكتب أشعار وتقولها في الثمان عشر يوم والأحداث بتاعت الثورة أو بعد كسر حاجز الخوف بدأت الناس تسمعلها وتشوفها يعني مثلا عندنا عمرو قطامش عندنا أمثلة كتير من الناس اللي هي كانت بترسم وبتلون وبتعزف وبتكتب شعر بتكتب قصص بتكتب مقالات كل ده كانت الابداعات موجودة وكانت الكفاءات موجودة لكن المشكلة كلها كانت في حاجر الخوف فلما اتكسر بدأت الإبداعات تزيد وتبقى موجودة. المحاورة: الآن نتكلم قليلا عن الماضي وما كان يحدث قبل الثورة يعني نوعا ما مثلا لمدة ثلاثين عاما وأكثر من ثلاثين عاما يعني وصانعي الأفلام المصريين أمثالك والكتاب والفنانين وكل أصحاب الفن كانوا قد يواجهون تحديات عظمى لنقل يعني صراحة تحديات جمة يعني كجمهور محدود، المحسوبية، الفساد وما إلى ذلك خاصة في إطار. [00:06:15] لنقل الهيئات الثقافية الحكومية أو المراكز الثقافية الحكومية وما إلى ذلك هل كانت لك أي تجربة مع احدى المراكز الثقافية الحكومية مثلا في العهد السابق؟ المقابل معه: لأ متعملتش معاهم غير في بعض الحاجات يعني حاجات تانية أو مجالات تانية غير صناعة الأفلام أو إن احنا نقدم تجربة فيديو أو تجربة كتابية لكن كان دايما بتبقى لهم رؤية في الأمور هم لهم. المحاورة: ويفرضونها عليكم يعني. المقابل معه: أه هم لهم مقاييس خاصة وتداول خاصة يعني مثلا لو أنا هكتب مقال أنا بكتب مقالات عن الأحداث بحاول ابسطها وأربطها بين الكلام بتاع السياسة أو الرؤية السياسية وبين رؤية الشباب بحيث أنها تقدر توصل للأحداث السياسية بحيث يقدر يفهمها بتحليل بسيط ومنطقي فكان طبعا عشان تنشر حاجة طبعا صعب جدا لازم يتدخلوا فيها الكلام ده مكتوب ليه لا شيل ده حط ده فكذلك كمان في الأفلام نبص عندنا في افلام كتيير اتعرضت لذي ما بيقولوا مقص الرقابة او أن هو تتوقف، [00:07:15] بسبب أنها تتناول حتى ولو اسم الرئيس ولو تناولت مثلا شخصية حد من تبعه أو حد في السلطة فبدأت كانت تتعرض لمضايقات كبيرة جدا يعني. المحاورة: صحيح صحيح وهل ترى أنه مثلا هذا الوضع هل بعد الثورة يعني أكيد لا يتغير في يوم وليلة يعني يتغير أكيد سيتغير في [غير واضح] عديدة شيء من هذا القبيل هل ترى مستقبله بدأ شيء ما في التغيير يعني في التغيير بعد الثورة؟ المقابل معه: هو بدأت ملامح التغيير تبقى موجودة يعني بدأ أن احنا يبقى عندنا في قطر التغيير بدأ يتحرك وبدأ يصفر وبدأ يتحرك بره المحطات فاللي عايز من المسئولين الموجودين واللي مازالوا في مواقع السلطة اللي فيهم هيلحق يركب في القطر ويتغير ويساعد على التغيير هو ده اللي هيقدر يكمل في مكانه وهيقدر يوصل للمكان الجديد. [00:08:08] المقابل معه: اللي هيقاوم التغيير وهيحاول يفرض نفس الأنظمة القديمة ونفس البتاع نفس الفكر والأسلوب القديم ده أعتقد بيحاول يقف أمام القطر ويوقفه ويمنعه من الخروج من المحطة وده أكيد كل محاولاته هتبوء بالفشل. المحاورة: هل تلمح هنا إلى الإخوان وما إلى ذلك والرئيس مرسي أو شيء من هذا القبيل؟ المقابل معه: لأ مش شرط الإخوان أو الرئيس مرسي على قد ما هي الفكر النظام اللي فات بقى فكر موجود. المحاورة: في الأذهان في العقليات. المقابل معه: أه احنا بنتكلم في ثلاثين سنة فساد الثلاثين سنة دول خلقوا أجيال ماسكين وزرا ومساعد وزير ووكيل وزير ومشرف. المحاورة: وأصبح هذا الفساد شيء عادي يعني. المقابل معه: بالضبط لما ، آجي أروح مثلا يعني وزارة زي وزارة الثقافة هتبص تلاقي فيها الفساد مستشري في قطاعات كتير جدا في مناصب مختلفة من الكبير للصغير فلما آجي أقول عايز تغيير وعايز أن أنا لما آجي أعمل فيلم الناس تهتم بيه وتهتم بالشباب الصغير اللي مش معاها إنتاجية وbudget [الميزانية] بتاعته قليلة عايزين نزودها عشان يبدأوا يفهموا ده أنت بتتكلم في سياسة ما تتمنعش هنا محتاجين يفهموا إن التغيير خلاص بدأ في مصر سواء هما شافوا ده او ماشفوش هو التغيير بدأ، [00:09:14] فالمسئولين يتحطوا في قطر التغيير ده ويبدأ هو نفسه يغير في نفسه عشان يبدأ يتحرك في المكان الجديد المحاورة: وإلا سيزيحه القطار كما زاح ما قبله. المقابل معه: يا إما القطر هيشيله لأنه مش هيقدر يقف قدام القطر ويوقفه فالتغيير قادم لا محال إن شاء الله. المحاورة: الآن يعني ولنعد قليلا ولنعد للقطار[ضحك] معلش نحن نذهب ذهابا وإيابا لنعد هل بعد تلك الفترة بعد أيام بعد أيام فوات 25 يناير يعني شاهدنا الكثير من الأحداث السياسية المتقلبة والجذب وما إلى ذلك وشيء من عدم الاستقرار وأحداث كتير متلاحقة جدا هل هذا تراه أنه كان يعوق شيئا ما من عطاء الفنانين أم كان على العكس يزيد من خصب من نساج خيالهم وما إلى ذلك أن نجدهم في كل مرة يعطون أم يعني كان بيخليهم في مكان. [00:10:07] المقابل معه: للأحداث السياسية الكتيرالفترة ده؟ المحاورة: آه المتقلبة اللي كانت بعضها وراء بعض متسارعة فكيف؟ المقابل معه: خلينا نتكلم إن كل حاجة بتحصل ممكن أشوفها من أكتر من وجهة نظر أو أكتر من زاوية رؤية في ناس كانت شايفة وليكن مثال مثلا قيام الثورة يوم 25 ويوم 28 بالتحديد لما الدنيا والاتصالات وقفت في ناس شافت إن حاجة كويسة وإن احنا هنطهر البلد من الفساد فلازم نساندهم حتى أساندهم هنا بقى إني أنزل التحرير أو أفضل في البيت بس أكلم الناس في ناس شافت إن الثورة دي فيها خراب للبلد وإن الدنيا باظت ومش هنقدر نقف تاني وفي ناس كانت قاعدة في البيت بتحرس العمارة عشان خاطر إن هي الحرامية والانفلات الأمني اللي كان موجود وهي مبسوطة وفي ناس كانت اعده في البيت بتتفرج على التليفزيون وهي مبسوطة وفي ناس قاعدة في قلب البيت خايف يتفرج على التليفزيون خايف ينزل يحرس العمارة بتاعته خايف يروح التحرير هو شايف الأمر مرعب من كل النواحي فهو هنا نفس الحاجة لو سحبناها بالنسبة للفنانين والرؤية الفنية اي حدث بيحصل وخاصة الاحداث المتقلبة مرة لأ ده الفلول، [00:11:15] هيرجعوا والثورة المضادة هترجع لأ الاخوان هيمسك لا العسكر لا القرار باطل لا القرار شغال مرة ننزل كذا مرة ننزل كذا فكل الأمور المتلاطمة دي زي الأمواج بتاعت البحر ممكن واحد يخاف ان هو يصورها وممكن واحد تاني يطلع يمسك الكاميرا ويطلع منها إبداعات فهي واقفة على. المحاورة: يخاف يخاف ليه؟ يخاف لأنه مش هتقعد يعني لأنه يعرف إن الأحداث غير ثابتة وأن ستتحول أم لأنه لازال فيه حاجز الخوف وحاجزال. المقابل معه: هو خايف من بكرة يعني في ناس خلينا نتكلم فيها من نقطة زي يكون قصة قديمة اللي هو كان بيجري من نمر وحاول يهرب منه وبينط من فوق الصخرة اللي هو مستخبي فيها لقى الغابة تحتيه بتتحرق فهو باصص لفوق، [0012:05] المقابل معه: على قمة التلة اللي هو فيها لقى النمر واقفله وتحت النار شغاله فهو مش عارف يعمل ايه يرجع تاني للماضي النمر هياكله لو نط للمستقبل النار اللي هو خايف منها لغاية ما لقي قدامه ثمرة فراولة كبيرة فراح شايل من دماغة كل النمر اللي بيجري وراه والخوف بتاع النار ومسك الفراولة قعد ياكلها فاختفت كل الحاجات دي إن احنا كتيير قوي خايفين من الماضي والمشاكل اللي حصلت فيه والثلاثين سنة مش قليلين في تأثيرهم علينا كلنا باختلاف الأعمار فكلنا خايفين من بكرة بكرة اللي محدش عارف هيحصل فيه إيه هو هيحصل اللي احنا عايزينه هيحصل لما احنا نشارك ونعمل اللي احنا عايزينه فهي النقطة هنا في العمل الفني ناس كتير خايفة من بكرة فمأثر معاها في رؤية النهارده في رؤية الفراولة بتاعت الحاضر اللي قدام عينية هو أنت قدامك أحداث كتير ممكن تطلع منها ابداعات تساعد أن بكرة يجي بالشكل اللي انت عايزه متخليش النمر بتاع أو اللي انت متخيله بتاع الماضي اللي لسة بيجري وراك هو وقف لكن انت مازلت مدي نفسك انطباع انه بيجري وراك طول مانت حاسس بده مش هتعرف تمسك الكاميرا وتصور مش هتعرف تفكر في فكرة قوية وكمان قلقان من بكرة والنار بتاعت بكرة فأنت مش عارف تلاقي الفراولايه القوية اللي قدامك ان انت تقطفها وتستمتع بيها. [00:13:15] المحاورة: يعني إجابة عن سؤالي في الأخير أنه الفنانين قد انقسموا إلى قسمين منهم من اقتحم وتفاعل مع هذه الاحداث المتلاحقة وما إلى ذلك وصورها وهناك من ظل خائفا من هذه الاحداث التي لا يعلم ما ستجلب له غدا. المقابل معه: فيه لا هما مش قسمين بس هم اكثر من قسم فيه قسم تفاعل مع الأحداث ومازال بيتفاعل فيها وبيصنع فيها لتتحول بكرة للشكل اللي هو عايزة وعندنا أمثلة كتير للفنانين اللي شاركوا من أول يوم في الثورة وشاركوا ولغاية دلوقتي بيشاركوا في عندنا جزء تاني لأ مازالوا بيبكوا على أمبارح وعايزين امبارح يرجع إيه الوسيلة اللي يرجع بيها مش مشكلة بس هو يرجع وفيه نوع تالت متأرجح بين الاتنين هو ده كويس ولا لأ هو خايف يقول كويس فيتحسب على التيار ده وخايف يقول لأ فيتحسب على التيار ده هو واقف في نوع تالت بقى اللي هو ده أو ده موجود أنا هنزل أصور وأطلع منه حدث اللي يساعد إن أنا أخلق الدنيا اللي أنا عايزها بكرة فهي كثرة الأحداث، [00:14:15] أو الأحداث contrast [المتضادة] أو المتداخلة في بعضها أو اللي عكس بعضها أو متضادة هي دي واقفة على رؤية الفنان حيطلع منها إيه. المحاورة: جميل جدا، الآن نتحرك إلى شيء من التجارب الشخصية الآن يعني فيما يخص ###### ك ###### هل لك تذكرلنا مثلا بعض الأفلام التي صنعتها في الثورة أو بعد الثورة أو حتى إلى يومنا هذا؟ المقابل معه: يعني الحاجة اللي أنا عملتها يعني كانت قوية جدا كنت عايز أنقل إحساس الناس الموجودين في التحرير يوم إعلان النتيجة مين الرئيس المنتظر احنا بنتكلم في رئيس مدى قوه اليوم ده ومدى قوة المشاعر بتاعت اليوم ده احنا بنتكلم في تاريخ مصر سبعة آلاف سنة لأول مرة في التاريخ هيبقى عندنا رئيس منتخب بإرادة حرة، [00:15:02] يعني سيبنا من الانتخابات اللي حصلت في 2005 بتاعت الرئاسة أن هو ومحدش راح وهما عارفين النتيجة مسبقا مين اللي هيكسب والحاجات دي لكن إحنا قدام نتيجة لغاية إعلان النتيجة ولغاية ما القاضي بيعلن النتيجة محدش يعرف مين اللي هيكسب ، أحنا بنتكلم فيوم ذي ده كانت لازم أنا قررت اكن في أماكن كتيرة كان ممكن كنت صورت فيها في القهاوي في الشوارع في البيوت أنا قررت أصور في الميدان فصورت من أول بره القرار كان من الساعة ثلاثة المفروض صورت من الساعة تلاتة إلا ربع على كبري قصر النيل كانت الدنيا بدأت تبقى مفيش حركة خالص حبيت إن أنا هوdocumentary film هو فيلم وثائقي شوية شكل الميدان عامل إزاي بصوا الشارع بتاع قصر النيل دخلوا الميدان مفيش في الشوارع ناس خالص العربيات الموجودة بسيطة جدا وكله بيجري عشان يلحق سواء داخل الميدان أو عايز يلحق البيت أو عايز يلحق القهوة اللي هيتفرج عليها الإشارة بدأت تفضى تماما. [00:16:02] دخلت على الميدان جبت اللجنة الترحيب اللي بتصور وبترحب بالناس قد إيه واقفين في الشمس بدأت بقى أدخل جوه وأشوف المشاعر بتاعت الناس اللقطات بقى هنا أنا استعنت بصور ثابتة مع الفيديو اللقطات مينفعش غير لازم لازم تتسجل يعني لقطات. المحاورة: معبرة عن نفسها في حد ذاتها. المقابل معه: أه لقطات بتعبر عن كل اللي ناس قاست منه في الفترة اللي فاتت الانتظار المشوب بحذر وترقب وخوف وقلق وفرحة يعني mix [مختلطة] باينة على مشاعر الناس بدأت أدخل خيمة من الخيم الموجوة بتاعت النشطاء الموجودين كانت خيمة حركة مصرنا كان فيها مجموعة كبيرة من النشطاء من مختلف التوجهات فيهم إخوان وفيهم ليبراليين وفيهم اشتراكيين ويساريين وناس مالهاش أي أيدولوجيا هي ناس مصرية في الأساس يعني بدأت أسجل معاهم رؤيتهم إيه تفتكروا مين اللي هينجح إيه رؤيتكم للنتيجة أه فكانت الترقب والقلق واختلاف التوقعات هو سبب الموقف بدأت بعد كده بقى أصور لحظات الشمس والناس واقفة إزاي والإختراعات اللي عملوها [ضحك] بالجرايد والشنط. [00:17:10] المحاورة: الميدان ديما من بعد اختراعات [ضحك]. المقابل معه: كان اليوم ده كان أنا كنت يتمنى وأنا بصور إن يكون مني مثلا 10 ، 11 واحد معاهم 10 ، 11 كاميرا وكل واحد بيصور في ناحية كانت الشوطات والسينز scenes [المشاهد] اللي قدامنا مختلفة جدا ومبهرة جدا لحظات الدعاء وتلاقي حد مستخبي ورا خيمة لواحده بيدعي يعني لحظات القلق والترقب دي ولحظة بقى إعلان النتيجة البيان اللي كان طويل جدا لأن مكناش نعرف لأن كنا بنسمع إذاعة هم في التليفزيون اللي بيتفرج على التليفزيون شايف قدامه الراجل فعارف إن لسه قدامه الوقت طويل إنما احنا كل دقيقة بتعدي مفكرين إن هو هيقولها هيقول الخبر فإحنا بنسمع بس فالناس بدأت مع طول الوقت والشمس الناس بدأت تقع ويغم عليها وبدأت الناس تقومها وبدأت الناس تجيب ميه وترش فيه حاجات كتير فاليوم ده يعني في اليوم ده لغاية إعلان النتيجة والإحتفالات اللي حصلت ورجعت تاني لنفس الخيمة سجلت مع الناس بقى طب انطباعكوا إيه بعد ورجعت تاني على كوبري قصر النيل وسجلت يعني نهيت اليوم تاني بنفس cycle [البداية] اليوم ده كانت كمية المشاعر اللي فيه وكمية تناقض feelings والimpressions [المشاعر والأحاسيس] اللي كانت موجودة وال expressions [التعبيرات] اللي كانت موجودة يعني إيه لأ، يعني نتكلم فيه ناس كانت بتقول الكلمة وعكسها بتبان على ملامحه المشاعر وعكسها في نفس اللخظة يعني مش عارف يوصل. [00:18:32] المحاورة: صح صح هذا الفيلم الوثائقي هل له اسم معين؟ المقابل معه: أه سميته يوم النصر. المحاورة: اسم معبر جدا ، الآن مثلا لنقل مثلا هذا الفيلم أو حتى مثلا أفلام قبل يوم النصر أو شيء من هذا القبيل قد تكون هناك أقل سؤالي سؤالي ما هو التحديات اللي واجهتها خلال تصويرك لأحداث الثورة وما إلى ذلك هل كم كم سؤال أول قبل ذلك كم فيلم صورت من الثورة مثلا إلى الآن؟ [00:19:00] المقابل معه: اممم عملت حوالي بتاع عشرة عشر أفلام يعني أفلام كلها قصيرة أفلام. المحاورة: أفلام وثائقية كلها. المقابل معه: آه بتوثق لحاجة معينه يعني يوم صورت مع الفلاحين في الأرض قبل الأنتخابات خالص الناس دي عارفة الانتخابات ولا لأ عارفة هتختار مين ولا مستنية حد يجي يقولها يا جماعة روحوا انتخبوا مستنيين حد يديهم فلوس ولا هما عندهم مشاكل يعرضوها على الرئيس فوجئت لأ الناس دي إحنا كلنا بنقول إن هم دول اللي بيضيعوا المرشح و دايما الناس بتحدشهم لأ الناس دي كانت فاهمة جدا يوم الانتخابات امتى ومين المرشحين وهما هيختروا مين ولو لسه حيران حيران بين مين وبين مين كانت من ضمن الأفلام اللي كانت قوية جدا وسميته من قلب الأرض يعني الناس اللي جاية من قلب الأرض دي لهم مطالب غالبا الرؤساء بينسوها مع إن هم دوول أكتر ناس لأن هم دول اللي بيوكلوا الشعب كله وهم دول اللي بيوقفوا الدولة. المحاورة: هم أكثر فئة بتبذل جهد يعني. المقابل معه: بالظبط ومطالبهم كلها مطالب واقعية وبسيطة جدا بالنسبة لمطالب الناس اللي بره يعني كل مطالبهم أنه يتعالجوا يلاقوا علاج يلاقوا اهتمام بسعر الحاجة اللي بيعملوها يهتموا بالصحة وبالتعليم بتاع ولادهم اللي هما بيشتغلوا معاهم بس يلاقوا تعليم كويس يلاقوا فلوس مطالبهم كلها كانت مطالب مشروعة وبسيطة. [00:20:12] المحاورة: إذاً هل لازلت تواجه تحديات مثلا مثل تلك التي كنت تواجها قبل الثورة خلال تصويرك؟ المقابل معه: لأ خلينا نتكلم هو ده له تحديات وده شكل وده شكل قبل الثورة كانت التحديات أن أنت تيجي تصوري ممكن أمين شرطة ييجي لأ انت بتعملوا إيه شيل ال... كانت بمنتهى البسطاة مبنلحقش نوصل بقى هو مي نده بيعمل إيه هو لو عايز يغلس هيغلس الرقابة الحاجات دي كلها بعد الثورة التحديات دي إلى حد ما مختلفة شوية فيه حرية في أن أنت تصوري وتنزلي تعملي اللي أنت عايزاه بس النقطة لم تيجي بقى يعني أنا مثلا في الأفلام الوثائقية أحيانا كتير قوي بسجل مع الناس اللي موجودة هنا بقى علامات الترقب. المحاورة: الناس تخاف شوية متحفظة. [00:21:01] المقابل معه: في الفترة بعد الثورة لغاية لغاية من حوالي شهر ثلاثة اللي فات ده كده كانت الدنيا ممكن تبقى كويسة لكن بعد شهر ثلاثة وبعد ال أموركتير بدأت الدنيا بقى التوتر اللي بين الجيش وبين الشعب بدأت الناس تخاف وهو جي مثلا يعمل انترفيو قدام كاميرا ولا حاجة وحتى لو اتكلم يقول لك إيه لأ انت مين وليه والحوار ده بدأت يبقى فيه سنة كده في المقابل في ناس شايفه إن هما لأ مش عايزين نرجع لسكة الخوف تاني ومينفعش ولو الآراء اللي احنا شايفنها غلط هنقولها واللي شايفنها صح هنقولها ولازم نتعمل إزاي نعبر عن رأينا فده كان جزء من التحديات التحدي التاني إن نقطة إعلان الأفلام والحاجات دي كلها على الإعلام الاجتماعي زي الفيسبوك وتويتر. المحاورة: وهذا محل سؤالي القادم يعني [ضحك]. المقابل معه: والله طب نستنى السؤال [ضحك]. المحاورة: كنت سأسأل يعني أفلامك الوثائقية كيف لاقيت تفاعل الجمهور معها وكيف أنه مثلا الآراء التى جاءتك حولها وما إلى ذلك سواء كان داخل مصر أو حتى إن كانت تقع خارج مصر فكيف كانت ذلك؟ [00:22:08] المقابل معه: أه هي بنشفها مثلا لو معظم التصوير على الإعلام الاجتماعي أو social media فبنشوف عدد likes [الإعجاب] عدد shares [المشاركة] وعدد ال comments [التعليقات] اللي موجودة الفيلم اتشاف كام مرة الحاجات دي بقى تسهل إن أنت تقسيها وتعرفي الفيلم اتشاف قد إيه سواء حطيته علىYouTube ]اليوتيوب[ أو رفعته على مكان تاني بعد الحاجات دي كلها بتتحسب وبتبان. المحاورة: وهل رأيت مثلا أكيد يعني لديك صفحة علىFacebook ]الفيسبوك[ كيف رأيت تفاعل جمهورك الذي بيعرفك مع أفلامك؟ المقابل معه: من ال comments [التعليقات] اللي بتبقى موجودة التعليقات بتاعتهم الرسايل اللي بتوصل رؤيتهم لو حاجة شدتهم يعني دائما بتلاقي فيه تعليقات كنت عملت الحتة دي بشكل فولاني كنت شيلت كنت حطيت كذا كنت قصرت النقط دي كلها بحس أنها هي بتأثر فيهم فدافعاهم أنهم يتكلموا لو حاجة مكنتش أثرت مكنش هيتكلم سواء بالإيجاب أو بالسلب. [00:23:10] المحاورة: صح. في آخر حوارنا هذا يعني كيف ترى مستقبل صناعة الأفلام في مصر كله ومستقبلك أنت شخصي وماذا أنت تطمح كصانع أفلام كأحمد الشامي؟ المقابل معه: أنا شايف مستقبل صناعة الأفلام في الفترة اللي جاية إن شاء الله في إزدهار جامد جدا فيه ناس كتير كانت خايفة تدخل المجال بدأت تدخل آه في برضه خلينا مننكرش إن فيه قلق عند صناع الأفلام إن هما شايفين إن أحنا دلوقتي في ظل حكومة إخوان أو في ظل رئيس من الإخوان ولسه منعرفش الحكومة مين اللي جاي فهو يا ترى هيوقفوا ده ولا مش هيوقفوا ده ويا ترى الفترة اللي جاية هتعمل إيه لكن أنا واحد مؤمن أن أنا طول ما أنا عندي رسالة بأديها وطول ما أنا عندي دي بلدي الحلم بتاعي موجود هنا فأنا اللي هخلي بكرة بالشكل اللي أنا عايزه مش هستنى حد يصنع لي بكرة بشكل معين وأقول آه أنا خايف من ده وخايف من ده لأ أنا اللي هنزل وأعمل اليوم بتاعي بالشكل اللي أنا عايزه وأخلي بكره بتاعي وأخلي مصر زي ما أنا عايزها فأنا مطمن على المجالات الكتير، [00:24:15] اللي فيها إبداعات وفيها أفلام إن الناس اتعودت انها تطلع الطاقات اللي جواها وتطلع الإبداعات وهنلاقي فيه دخول في مجالات كتير يعني مجال الشعر ومجال صناعة الأفلام مجال العمل الإذاعي مجالات الموسيقى والأشعار والغناء هتلاقي فيه إبداعات كتير دخلت فيه. المحاورة: وماذا عن طموحك الشخصي أنت كأحمد الشامي كصانع الأفلام وكيف ترى نفسك في المستقبل؟ المقابل معه: إن شاء الله أنا حاطط لنفسي أهداف الفترة اللي جاية وإن أنا أعمل أعمال كويسة أتمنى إن أنا إن شاء الله أقدر على نجاحها وأنجح فيها واقدر أعملها بشكل قوي يعني الحمد لله بحاول أستغل الأحداث الموجودة على قد ما أقدر سواء أحداث سلبية أو إيجابية إن احنا نوصل لأن إحنا نعمل دا الطموح عندي نوصل نعمل archiving أو أرشيف للأحداث دي علشان اللي جايين بعد كدة، [00:25:15] يلاقوا الحقيقة زي ما هي سواء إحنا غلطنا أو مغلطناش أو عملنا حاجة كويسة أو عملنا حاجة وحشة هم هيشوفوا الأحداث زي ما حصلت. المحاورة: ولهم الحكم المقابل معه: آه ميوقعوش في نفس اللي إحنا وقعنا فيه إحنا كتير قوي لما كنا بنقرأ التاريخ من وجهة نظر معينة كنا عايشين إن فلان ده بطل وفلان ده وحش وفلان ده كويس لما بعد فترة لما بدأنا نقرأ الكتب والمراجع الأصلية فوجئنا إن احنا لأ احنا التاريخ اتزور في حاجات كتير لأ في حد اسمه محمد نجيب ده كان ماسك رئيس جمهورية وعمل وعمل وعمل وفيه كتب بتاعته الكتب دي كانت ممنوعة من الظهور الراجل دا اتحبس ففيه حاجات في التاريخ اختذلت وفيه حاجات كتير اتصعدت على حساب التاريخ. المحاورة: فمهمتكم الآن أن توصلوا التاريخ كما هو للأجيال القادمة. المقابل معه: بالظبط إحنا قدام لحظات تاريخية بيتكتب فيها تاريخ مصر وبيحصل فيها تحول لمصر التحول ده لما التحول ده يبقى إيجابي أو سلبي ده أن شاء الله الله أعلم بيه بس إن شاء الله خير وإحنا ناويين نخليه إيجابي لكن كل مهمتي في الفترة الللي جاية إن اللي طالعين بعد كدة والأجيال اللي جاية يشوفوا اللحظات دي بالحقيقة يشفوها إحنا غلطنا في إيه ومغلطناش في إيه والناس نجحت في إيه والبلد حصل فيها إيه وهما لهم الحكم اللي يقدروا يعملوه عشان يحصل ده لازم نشتغل إلى حد ما ونوثق. [00:26:18] المحاورة: إن شاء الله يا رب كل الخير نتمناه لمصر إن شاء الله وكل التوفيق نتمناه لك أيضا حوارنا إذا انتهى وفي الختام لكم منا أزكى السلام. شكرا ######. المقابل معه: شكرا. [00:26:41] [نهاية المقابلة الشخصية]
Object Description
Description
Title | Audio |
Type | Sound recordings |
Format | audio/mp5 |
Extent | 00:26:44 |
Transcript | Transcript of oral history interview conducted with ###### on July 11, 2012 for the University on the Square: Documenting Egypt’s 21st Century Revolution project النص لمقابلة التاريخ الشفهي تمت مع #### في يوم 11 يوليو 2012 من خلال الجامعة في الميدان: مشروع توثيق ثورة مصر في القرن الواحد والعشرين [00:00:00] المحاورة: سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته نحن الآن إذاً في حوار ولقاء مع السيد ###### تحاوره الآن الآنسة ###### لفائدة الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتحديدا مشروع الجامعة في الميدان الذي يهدف لتوثيق الثورة المصرية ثورة الخامس والعشرين من يناير، بداية وكسؤال أول أطرحه عليك السيد ###### هو لما كنت في ميدان التحرير هل كنت هناك كمصور أفلام أم كمصري يشارك في الأحداث التي تجري هناك؟ المقابل معه: لأ كنت موجود في الميدان في يوم 25 و28 بالتحديد كنت موجود كمصري نازل يشارك في الأحداث يمكن مكنش حد في دماغه إن هو يلحق أو بالنسبة لي إن أنا ألحق أصور أو مصورش أو إن الأحداث هتوصل لإيه. المحاورة: يعني الكاميرا مكنتش معاك يومها؟ المقابل معه: كان معاي الموبايل بصور به لأني كان وقتها محدش عارف اليوم هيبقى فيه إيه أو إيه اللي نقدر نوصله بشكل مختلف أو يمكن دي كانت وجهة نظري أنا كنت نازل ك ###### . المحاورة: ###### المصري، جميل جدا. لكن فيما بعد بعد تطور الأحداث بعد 25 يناير وبعد 28 يناير ما إلى ذلك وما حدث من تطورات وجدنا أنه حصل حتى في الفيس بوك وتويتر كان الفن أو الأفلام أو هذا الإعلام الجديد هذا الفن الجديد كان له دور كبير جدا وفعال هل كان متوقع هذا الشيء أم أنه فقط يعني كلما نجد شيء جديد يطفو الواجه تأتي معه أمر جديد أو كان متوقع أحداث غير عادية؟ [00:01:12] المقابل معه: كان متوقع إن التواصل بشكل إيجابي أو التواصل بشكل كبير زي ما حصل بسبب الفيس بوك أو بسبب تويتر يمكن تويتر خد الشهرة بتاعته في مصر فيما بعد الثورة وقت الثورة وما قبلها كانت الفيس بوك هي tool [الأداة] الأساسية للتواصل بين الناس يمكن كان متوقع إن كل ما بيزيد التواصل بيزيد أن الناس تتعرف على المطالب أكتر وأن مش هو لواحده اللي بيفكر كدة لأ في ناس تانية بتفكر زيه وفي ناس تانية لها نفس المطالب فبالتالي بدأ من هنا نقطة التجمع ونقطة إن الدايرة تكبر بدل ما كل واحد فاكر نفسه لواحده لأ بقى شايف اتنين تلاتة كمان الاتنين تلاته دول لهم اتنين تلاتة كمان فبدأت الدايرة تكبر وبدأ من هنا العدد يزيد لنفس المطالب. المحاورة: هذا فيما يخص الوسائل الاجتماعية أو الفبس بوك أو تويتر في حد ذاتهم لكن كيف ربطت بين الفن وتويتر والفيس بوك كله لتحقيق هذه الأهداف مثلا يعني؟ [00:02:04] المقابل معه: مثال مثلا زي صفحة كلنا خالد سعيد هي صفحة كانت كلها بتدعو للمطالب وبدأت تجمع الناس ناحية المطالب دي فبدأت إن هي توصل لده الناحية التانية اللي يمكن النقطة اللى كانت مهمة قوي في الفترة اللي فيها الاعتصام الثمان عشر يوم بتوع التحرير هنا كانت الناس اللي بره كانت متضايقة جدا أو خايفة جدا من الأحداث اللي في التحرير أو بيوصلها الإعلام بشكل مختلف فهنا كان التحرير لأ كان التحرير كان فيه شبه كرنفال كان فيه احتفالات فيه ناس بتغني في ناس بتعزف فيه ناس بتكتب شعر. المحاورة: كان فيه أصلا ناس بتيجي التحرير عشان تتفرج بس [ضحك]. المقابل معه: بالضبط كان فيه ناس بتكسر الخوف وتيجي بقى التحرير الدور الأساسي بقى هنا إن احنا كنا إزاي ننقل الصورة اللي العالم كله بيتفرج عليها في التحرير الصورة الحقيقية والصورة اللي هي حضارية والصورة الممتعة والصورة الفنية الجمالية اللي موجودة في التحرير ننقلها إزاي للناس اللي موجودة في البيوت فكان هنا الدور بقى إن احنا نعمل افلام صغيرة أو صور أو أن احنا نعمل انترفيوهات مع الناس ونبدأ ننقل ده فهو ده كان برضه الإعلام الاجتماعي أو social media كان لها دور كبير في النقطة دي. [00:03:33] المحاورة: جميل جدا، الآن بعد يعني حتى ولو نقل [غير واضح] list them [نسرد] الأحداث في حد ذاتها ولكن بعد هذه الأحداث يعني لاحظنا أو لاحظنا في المجتمع الوسط الفني المصري ظهور العديد من المجموعات الفنية الجديدة وحتى الفرق الغنائية الجديدة مثلا كايروكي وفرق حديثة نشأت فقط بعد الثورة يعني هل هذا أيضا كمثلا من إنه وجدوا بصيص أمل في الثورات بعد ذلك فكان انطلقوا فظهروا أم ان فقط لأن مثلا حدث جديد تظهر معاه شيء جديد أم لأنه هناك كان فعلا حصن الحرية وطوق الحرية فانتشرت كل هذا يعني كيف تراها؟ المقابل معه: بشوفها من الناحيتين إن النقطة اللي هي أن لو بدأنا من الآخر للأول هي نقطة أن أي حدث جديد بيتتبع معاه ظواهر جديدة وعلاقات جديدة ففي ناس بدأت إن هي تدخل المجال ده وتدخل الأحداث السياسية أو الأحداث الفنية المرتبطة بالسياسة أو مرتبطة بالبلد بعد كسر حاجز الخوف اللي كان موجود... [00:04:00] إنما النقطة الأساسية اللي لازم فعلا نركز عليها هي نقطة إن الناس كان عندها حاجات كتير تقدر تقدمها لكن كانت خايفة يعني كانت نقطة الطوق بتاع الخوف أو حاجز الخوف اللي كان موجود كان موقف قدرات كتير قوي وإبداعات كتير جدا يعني سواء أشعار ، موسيقى ، فن ، غنا ، مقالات ، كتابة رأي مدونات.. المحاورة: يعني أنا أرى إنه مزيج من الاثنين يعني أنه حدث جديد غير طبيعي شيء لم نعهد وجوده ولم نعهد رؤيته وأيضا في نفس الوقت كسر حاجز الخوف وإلى ما ذلك فأدى إلى حالة الانتشار هذه الظواهر. [00:05:05] المقابل معه: بالظبط لما تيجي تبصي عندنا في أمثلة كتير في ناس مبدأتش حد يعرفها غير في الميدان في الثمان عشر يوم الأولانيين الناس كانت بتغي في الثمان عشر يوم بدأت الناس تعرفها وبدأت الناس تسمعلها في ناس بدأت تكتب أشعار وتقولها في الثمان عشر يوم والأحداث بتاعت الثورة أو بعد كسر حاجز الخوف بدأت الناس تسمعلها وتشوفها يعني مثلا عندنا عمرو قطامش عندنا أمثلة كتير من الناس اللي هي كانت بترسم وبتلون وبتعزف وبتكتب شعر بتكتب قصص بتكتب مقالات كل ده كانت الابداعات موجودة وكانت الكفاءات موجودة لكن المشكلة كلها كانت في حاجر الخوف فلما اتكسر بدأت الإبداعات تزيد وتبقى موجودة. المحاورة: الآن نتكلم قليلا عن الماضي وما كان يحدث قبل الثورة يعني نوعا ما مثلا لمدة ثلاثين عاما وأكثر من ثلاثين عاما يعني وصانعي الأفلام المصريين أمثالك والكتاب والفنانين وكل أصحاب الفن كانوا قد يواجهون تحديات عظمى لنقل يعني صراحة تحديات جمة يعني كجمهور محدود، المحسوبية، الفساد وما إلى ذلك خاصة في إطار. [00:06:15] لنقل الهيئات الثقافية الحكومية أو المراكز الثقافية الحكومية وما إلى ذلك هل كانت لك أي تجربة مع احدى المراكز الثقافية الحكومية مثلا في العهد السابق؟ المقابل معه: لأ متعملتش معاهم غير في بعض الحاجات يعني حاجات تانية أو مجالات تانية غير صناعة الأفلام أو إن احنا نقدم تجربة فيديو أو تجربة كتابية لكن كان دايما بتبقى لهم رؤية في الأمور هم لهم. المحاورة: ويفرضونها عليكم يعني. المقابل معه: أه هم لهم مقاييس خاصة وتداول خاصة يعني مثلا لو أنا هكتب مقال أنا بكتب مقالات عن الأحداث بحاول ابسطها وأربطها بين الكلام بتاع السياسة أو الرؤية السياسية وبين رؤية الشباب بحيث أنها تقدر توصل للأحداث السياسية بحيث يقدر يفهمها بتحليل بسيط ومنطقي فكان طبعا عشان تنشر حاجة طبعا صعب جدا لازم يتدخلوا فيها الكلام ده مكتوب ليه لا شيل ده حط ده فكذلك كمان في الأفلام نبص عندنا في افلام كتيير اتعرضت لذي ما بيقولوا مقص الرقابة او أن هو تتوقف، [00:07:15] بسبب أنها تتناول حتى ولو اسم الرئيس ولو تناولت مثلا شخصية حد من تبعه أو حد في السلطة فبدأت كانت تتعرض لمضايقات كبيرة جدا يعني. المحاورة: صحيح صحيح وهل ترى أنه مثلا هذا الوضع هل بعد الثورة يعني أكيد لا يتغير في يوم وليلة يعني يتغير أكيد سيتغير في [غير واضح] عديدة شيء من هذا القبيل هل ترى مستقبله بدأ شيء ما في التغيير يعني في التغيير بعد الثورة؟ المقابل معه: هو بدأت ملامح التغيير تبقى موجودة يعني بدأ أن احنا يبقى عندنا في قطر التغيير بدأ يتحرك وبدأ يصفر وبدأ يتحرك بره المحطات فاللي عايز من المسئولين الموجودين واللي مازالوا في مواقع السلطة اللي فيهم هيلحق يركب في القطر ويتغير ويساعد على التغيير هو ده اللي هيقدر يكمل في مكانه وهيقدر يوصل للمكان الجديد. [00:08:08] المقابل معه: اللي هيقاوم التغيير وهيحاول يفرض نفس الأنظمة القديمة ونفس البتاع نفس الفكر والأسلوب القديم ده أعتقد بيحاول يقف أمام القطر ويوقفه ويمنعه من الخروج من المحطة وده أكيد كل محاولاته هتبوء بالفشل. المحاورة: هل تلمح هنا إلى الإخوان وما إلى ذلك والرئيس مرسي أو شيء من هذا القبيل؟ المقابل معه: لأ مش شرط الإخوان أو الرئيس مرسي على قد ما هي الفكر النظام اللي فات بقى فكر موجود. المحاورة: في الأذهان في العقليات. المقابل معه: أه احنا بنتكلم في ثلاثين سنة فساد الثلاثين سنة دول خلقوا أجيال ماسكين وزرا ومساعد وزير ووكيل وزير ومشرف. المحاورة: وأصبح هذا الفساد شيء عادي يعني. المقابل معه: بالضبط لما ، آجي أروح مثلا يعني وزارة زي وزارة الثقافة هتبص تلاقي فيها الفساد مستشري في قطاعات كتير جدا في مناصب مختلفة من الكبير للصغير فلما آجي أقول عايز تغيير وعايز أن أنا لما آجي أعمل فيلم الناس تهتم بيه وتهتم بالشباب الصغير اللي مش معاها إنتاجية وbudget [الميزانية] بتاعته قليلة عايزين نزودها عشان يبدأوا يفهموا ده أنت بتتكلم في سياسة ما تتمنعش هنا محتاجين يفهموا إن التغيير خلاص بدأ في مصر سواء هما شافوا ده او ماشفوش هو التغيير بدأ، [00:09:14] فالمسئولين يتحطوا في قطر التغيير ده ويبدأ هو نفسه يغير في نفسه عشان يبدأ يتحرك في المكان الجديد المحاورة: وإلا سيزيحه القطار كما زاح ما قبله. المقابل معه: يا إما القطر هيشيله لأنه مش هيقدر يقف قدام القطر ويوقفه فالتغيير قادم لا محال إن شاء الله. المحاورة: الآن يعني ولنعد قليلا ولنعد للقطار[ضحك] معلش نحن نذهب ذهابا وإيابا لنعد هل بعد تلك الفترة بعد أيام بعد أيام فوات 25 يناير يعني شاهدنا الكثير من الأحداث السياسية المتقلبة والجذب وما إلى ذلك وشيء من عدم الاستقرار وأحداث كتير متلاحقة جدا هل هذا تراه أنه كان يعوق شيئا ما من عطاء الفنانين أم كان على العكس يزيد من خصب من نساج خيالهم وما إلى ذلك أن نجدهم في كل مرة يعطون أم يعني كان بيخليهم في مكان. [00:10:07] المقابل معه: للأحداث السياسية الكتيرالفترة ده؟ المحاورة: آه المتقلبة اللي كانت بعضها وراء بعض متسارعة فكيف؟ المقابل معه: خلينا نتكلم إن كل حاجة بتحصل ممكن أشوفها من أكتر من وجهة نظر أو أكتر من زاوية رؤية في ناس كانت شايفة وليكن مثال مثلا قيام الثورة يوم 25 ويوم 28 بالتحديد لما الدنيا والاتصالات وقفت في ناس شافت إن حاجة كويسة وإن احنا هنطهر البلد من الفساد فلازم نساندهم حتى أساندهم هنا بقى إني أنزل التحرير أو أفضل في البيت بس أكلم الناس في ناس شافت إن الثورة دي فيها خراب للبلد وإن الدنيا باظت ومش هنقدر نقف تاني وفي ناس كانت قاعدة في البيت بتحرس العمارة عشان خاطر إن هي الحرامية والانفلات الأمني اللي كان موجود وهي مبسوطة وفي ناس كانت اعده في البيت بتتفرج على التليفزيون وهي مبسوطة وفي ناس قاعدة في قلب البيت خايف يتفرج على التليفزيون خايف ينزل يحرس العمارة بتاعته خايف يروح التحرير هو شايف الأمر مرعب من كل النواحي فهو هنا نفس الحاجة لو سحبناها بالنسبة للفنانين والرؤية الفنية اي حدث بيحصل وخاصة الاحداث المتقلبة مرة لأ ده الفلول، [00:11:15] هيرجعوا والثورة المضادة هترجع لأ الاخوان هيمسك لا العسكر لا القرار باطل لا القرار شغال مرة ننزل كذا مرة ننزل كذا فكل الأمور المتلاطمة دي زي الأمواج بتاعت البحر ممكن واحد يخاف ان هو يصورها وممكن واحد تاني يطلع يمسك الكاميرا ويطلع منها إبداعات فهي واقفة على. المحاورة: يخاف يخاف ليه؟ يخاف لأنه مش هتقعد يعني لأنه يعرف إن الأحداث غير ثابتة وأن ستتحول أم لأنه لازال فيه حاجز الخوف وحاجزال. المقابل معه: هو خايف من بكرة يعني في ناس خلينا نتكلم فيها من نقطة زي يكون قصة قديمة اللي هو كان بيجري من نمر وحاول يهرب منه وبينط من فوق الصخرة اللي هو مستخبي فيها لقى الغابة تحتيه بتتحرق فهو باصص لفوق، [0012:05] المقابل معه: على قمة التلة اللي هو فيها لقى النمر واقفله وتحت النار شغاله فهو مش عارف يعمل ايه يرجع تاني للماضي النمر هياكله لو نط للمستقبل النار اللي هو خايف منها لغاية ما لقي قدامه ثمرة فراولة كبيرة فراح شايل من دماغة كل النمر اللي بيجري وراه والخوف بتاع النار ومسك الفراولة قعد ياكلها فاختفت كل الحاجات دي إن احنا كتيير قوي خايفين من الماضي والمشاكل اللي حصلت فيه والثلاثين سنة مش قليلين في تأثيرهم علينا كلنا باختلاف الأعمار فكلنا خايفين من بكرة بكرة اللي محدش عارف هيحصل فيه إيه هو هيحصل اللي احنا عايزينه هيحصل لما احنا نشارك ونعمل اللي احنا عايزينه فهي النقطة هنا في العمل الفني ناس كتير خايفة من بكرة فمأثر معاها في رؤية النهارده في رؤية الفراولة بتاعت الحاضر اللي قدام عينية هو أنت قدامك أحداث كتير ممكن تطلع منها ابداعات تساعد أن بكرة يجي بالشكل اللي انت عايزه متخليش النمر بتاع أو اللي انت متخيله بتاع الماضي اللي لسة بيجري وراك هو وقف لكن انت مازلت مدي نفسك انطباع انه بيجري وراك طول مانت حاسس بده مش هتعرف تمسك الكاميرا وتصور مش هتعرف تفكر في فكرة قوية وكمان قلقان من بكرة والنار بتاعت بكرة فأنت مش عارف تلاقي الفراولايه القوية اللي قدامك ان انت تقطفها وتستمتع بيها. [00:13:15] المحاورة: يعني إجابة عن سؤالي في الأخير أنه الفنانين قد انقسموا إلى قسمين منهم من اقتحم وتفاعل مع هذه الاحداث المتلاحقة وما إلى ذلك وصورها وهناك من ظل خائفا من هذه الاحداث التي لا يعلم ما ستجلب له غدا. المقابل معه: فيه لا هما مش قسمين بس هم اكثر من قسم فيه قسم تفاعل مع الأحداث ومازال بيتفاعل فيها وبيصنع فيها لتتحول بكرة للشكل اللي هو عايزة وعندنا أمثلة كتير للفنانين اللي شاركوا من أول يوم في الثورة وشاركوا ولغاية دلوقتي بيشاركوا في عندنا جزء تاني لأ مازالوا بيبكوا على أمبارح وعايزين امبارح يرجع إيه الوسيلة اللي يرجع بيها مش مشكلة بس هو يرجع وفيه نوع تالت متأرجح بين الاتنين هو ده كويس ولا لأ هو خايف يقول كويس فيتحسب على التيار ده وخايف يقول لأ فيتحسب على التيار ده هو واقف في نوع تالت بقى اللي هو ده أو ده موجود أنا هنزل أصور وأطلع منه حدث اللي يساعد إن أنا أخلق الدنيا اللي أنا عايزها بكرة فهي كثرة الأحداث، [00:14:15] أو الأحداث contrast [المتضادة] أو المتداخلة في بعضها أو اللي عكس بعضها أو متضادة هي دي واقفة على رؤية الفنان حيطلع منها إيه. المحاورة: جميل جدا، الآن نتحرك إلى شيء من التجارب الشخصية الآن يعني فيما يخص ###### ك ###### هل لك تذكرلنا مثلا بعض الأفلام التي صنعتها في الثورة أو بعد الثورة أو حتى إلى يومنا هذا؟ المقابل معه: يعني الحاجة اللي أنا عملتها يعني كانت قوية جدا كنت عايز أنقل إحساس الناس الموجودين في التحرير يوم إعلان النتيجة مين الرئيس المنتظر احنا بنتكلم في رئيس مدى قوه اليوم ده ومدى قوة المشاعر بتاعت اليوم ده احنا بنتكلم في تاريخ مصر سبعة آلاف سنة لأول مرة في التاريخ هيبقى عندنا رئيس منتخب بإرادة حرة، [00:15:02] يعني سيبنا من الانتخابات اللي حصلت في 2005 بتاعت الرئاسة أن هو ومحدش راح وهما عارفين النتيجة مسبقا مين اللي هيكسب والحاجات دي لكن إحنا قدام نتيجة لغاية إعلان النتيجة ولغاية ما القاضي بيعلن النتيجة محدش يعرف مين اللي هيكسب ، أحنا بنتكلم فيوم ذي ده كانت لازم أنا قررت اكن في أماكن كتيرة كان ممكن كنت صورت فيها في القهاوي في الشوارع في البيوت أنا قررت أصور في الميدان فصورت من أول بره القرار كان من الساعة ثلاثة المفروض صورت من الساعة تلاتة إلا ربع على كبري قصر النيل كانت الدنيا بدأت تبقى مفيش حركة خالص حبيت إن أنا هوdocumentary film هو فيلم وثائقي شوية شكل الميدان عامل إزاي بصوا الشارع بتاع قصر النيل دخلوا الميدان مفيش في الشوارع ناس خالص العربيات الموجودة بسيطة جدا وكله بيجري عشان يلحق سواء داخل الميدان أو عايز يلحق البيت أو عايز يلحق القهوة اللي هيتفرج عليها الإشارة بدأت تفضى تماما. [00:16:02] دخلت على الميدان جبت اللجنة الترحيب اللي بتصور وبترحب بالناس قد إيه واقفين في الشمس بدأت بقى أدخل جوه وأشوف المشاعر بتاعت الناس اللقطات بقى هنا أنا استعنت بصور ثابتة مع الفيديو اللقطات مينفعش غير لازم لازم تتسجل يعني لقطات. المحاورة: معبرة عن نفسها في حد ذاتها. المقابل معه: أه لقطات بتعبر عن كل اللي ناس قاست منه في الفترة اللي فاتت الانتظار المشوب بحذر وترقب وخوف وقلق وفرحة يعني mix [مختلطة] باينة على مشاعر الناس بدأت أدخل خيمة من الخيم الموجوة بتاعت النشطاء الموجودين كانت خيمة حركة مصرنا كان فيها مجموعة كبيرة من النشطاء من مختلف التوجهات فيهم إخوان وفيهم ليبراليين وفيهم اشتراكيين ويساريين وناس مالهاش أي أيدولوجيا هي ناس مصرية في الأساس يعني بدأت أسجل معاهم رؤيتهم إيه تفتكروا مين اللي هينجح إيه رؤيتكم للنتيجة أه فكانت الترقب والقلق واختلاف التوقعات هو سبب الموقف بدأت بعد كده بقى أصور لحظات الشمس والناس واقفة إزاي والإختراعات اللي عملوها [ضحك] بالجرايد والشنط. [00:17:10] المحاورة: الميدان ديما من بعد اختراعات [ضحك]. المقابل معه: كان اليوم ده كان أنا كنت يتمنى وأنا بصور إن يكون مني مثلا 10 ، 11 واحد معاهم 10 ، 11 كاميرا وكل واحد بيصور في ناحية كانت الشوطات والسينز scenes [المشاهد] اللي قدامنا مختلفة جدا ومبهرة جدا لحظات الدعاء وتلاقي حد مستخبي ورا خيمة لواحده بيدعي يعني لحظات القلق والترقب دي ولحظة بقى إعلان النتيجة البيان اللي كان طويل جدا لأن مكناش نعرف لأن كنا بنسمع إذاعة هم في التليفزيون اللي بيتفرج على التليفزيون شايف قدامه الراجل فعارف إن لسه قدامه الوقت طويل إنما احنا كل دقيقة بتعدي مفكرين إن هو هيقولها هيقول الخبر فإحنا بنسمع بس فالناس بدأت مع طول الوقت والشمس الناس بدأت تقع ويغم عليها وبدأت الناس تقومها وبدأت الناس تجيب ميه وترش فيه حاجات كتير فاليوم ده يعني في اليوم ده لغاية إعلان النتيجة والإحتفالات اللي حصلت ورجعت تاني لنفس الخيمة سجلت مع الناس بقى طب انطباعكوا إيه بعد ورجعت تاني على كوبري قصر النيل وسجلت يعني نهيت اليوم تاني بنفس cycle [البداية] اليوم ده كانت كمية المشاعر اللي فيه وكمية تناقض feelings والimpressions [المشاعر والأحاسيس] اللي كانت موجودة وال expressions [التعبيرات] اللي كانت موجودة يعني إيه لأ، يعني نتكلم فيه ناس كانت بتقول الكلمة وعكسها بتبان على ملامحه المشاعر وعكسها في نفس اللخظة يعني مش عارف يوصل. [00:18:32] المحاورة: صح صح هذا الفيلم الوثائقي هل له اسم معين؟ المقابل معه: أه سميته يوم النصر. المحاورة: اسم معبر جدا ، الآن مثلا لنقل مثلا هذا الفيلم أو حتى مثلا أفلام قبل يوم النصر أو شيء من هذا القبيل قد تكون هناك أقل سؤالي سؤالي ما هو التحديات اللي واجهتها خلال تصويرك لأحداث الثورة وما إلى ذلك هل كم كم سؤال أول قبل ذلك كم فيلم صورت من الثورة مثلا إلى الآن؟ [00:19:00] المقابل معه: اممم عملت حوالي بتاع عشرة عشر أفلام يعني أفلام كلها قصيرة أفلام. المحاورة: أفلام وثائقية كلها. المقابل معه: آه بتوثق لحاجة معينه يعني يوم صورت مع الفلاحين في الأرض قبل الأنتخابات خالص الناس دي عارفة الانتخابات ولا لأ عارفة هتختار مين ولا مستنية حد يجي يقولها يا جماعة روحوا انتخبوا مستنيين حد يديهم فلوس ولا هما عندهم مشاكل يعرضوها على الرئيس فوجئت لأ الناس دي إحنا كلنا بنقول إن هم دول اللي بيضيعوا المرشح و دايما الناس بتحدشهم لأ الناس دي كانت فاهمة جدا يوم الانتخابات امتى ومين المرشحين وهما هيختروا مين ولو لسه حيران حيران بين مين وبين مين كانت من ضمن الأفلام اللي كانت قوية جدا وسميته من قلب الأرض يعني الناس اللي جاية من قلب الأرض دي لهم مطالب غالبا الرؤساء بينسوها مع إن هم دوول أكتر ناس لأن هم دول اللي بيوكلوا الشعب كله وهم دول اللي بيوقفوا الدولة. المحاورة: هم أكثر فئة بتبذل جهد يعني. المقابل معه: بالظبط ومطالبهم كلها مطالب واقعية وبسيطة جدا بالنسبة لمطالب الناس اللي بره يعني كل مطالبهم أنه يتعالجوا يلاقوا علاج يلاقوا اهتمام بسعر الحاجة اللي بيعملوها يهتموا بالصحة وبالتعليم بتاع ولادهم اللي هما بيشتغلوا معاهم بس يلاقوا تعليم كويس يلاقوا فلوس مطالبهم كلها كانت مطالب مشروعة وبسيطة. [00:20:12] المحاورة: إذاً هل لازلت تواجه تحديات مثلا مثل تلك التي كنت تواجها قبل الثورة خلال تصويرك؟ المقابل معه: لأ خلينا نتكلم هو ده له تحديات وده شكل وده شكل قبل الثورة كانت التحديات أن أنت تيجي تصوري ممكن أمين شرطة ييجي لأ انت بتعملوا إيه شيل ال... كانت بمنتهى البسطاة مبنلحقش نوصل بقى هو مي نده بيعمل إيه هو لو عايز يغلس هيغلس الرقابة الحاجات دي كلها بعد الثورة التحديات دي إلى حد ما مختلفة شوية فيه حرية في أن أنت تصوري وتنزلي تعملي اللي أنت عايزاه بس النقطة لم تيجي بقى يعني أنا مثلا في الأفلام الوثائقية أحيانا كتير قوي بسجل مع الناس اللي موجودة هنا بقى علامات الترقب. المحاورة: الناس تخاف شوية متحفظة. [00:21:01] المقابل معه: في الفترة بعد الثورة لغاية لغاية من حوالي شهر ثلاثة اللي فات ده كده كانت الدنيا ممكن تبقى كويسة لكن بعد شهر ثلاثة وبعد ال أموركتير بدأت الدنيا بقى التوتر اللي بين الجيش وبين الشعب بدأت الناس تخاف وهو جي مثلا يعمل انترفيو قدام كاميرا ولا حاجة وحتى لو اتكلم يقول لك إيه لأ انت مين وليه والحوار ده بدأت يبقى فيه سنة كده في المقابل في ناس شايفه إن هما لأ مش عايزين نرجع لسكة الخوف تاني ومينفعش ولو الآراء اللي احنا شايفنها غلط هنقولها واللي شايفنها صح هنقولها ولازم نتعمل إزاي نعبر عن رأينا فده كان جزء من التحديات التحدي التاني إن نقطة إعلان الأفلام والحاجات دي كلها على الإعلام الاجتماعي زي الفيسبوك وتويتر. المحاورة: وهذا محل سؤالي القادم يعني [ضحك]. المقابل معه: والله طب نستنى السؤال [ضحك]. المحاورة: كنت سأسأل يعني أفلامك الوثائقية كيف لاقيت تفاعل الجمهور معها وكيف أنه مثلا الآراء التى جاءتك حولها وما إلى ذلك سواء كان داخل مصر أو حتى إن كانت تقع خارج مصر فكيف كانت ذلك؟ [00:22:08] المقابل معه: أه هي بنشفها مثلا لو معظم التصوير على الإعلام الاجتماعي أو social media فبنشوف عدد likes [الإعجاب] عدد shares [المشاركة] وعدد ال comments [التعليقات] اللي موجودة الفيلم اتشاف كام مرة الحاجات دي بقى تسهل إن أنت تقسيها وتعرفي الفيلم اتشاف قد إيه سواء حطيته علىYouTube ]اليوتيوب[ أو رفعته على مكان تاني بعد الحاجات دي كلها بتتحسب وبتبان. المحاورة: وهل رأيت مثلا أكيد يعني لديك صفحة علىFacebook ]الفيسبوك[ كيف رأيت تفاعل جمهورك الذي بيعرفك مع أفلامك؟ المقابل معه: من ال comments [التعليقات] اللي بتبقى موجودة التعليقات بتاعتهم الرسايل اللي بتوصل رؤيتهم لو حاجة شدتهم يعني دائما بتلاقي فيه تعليقات كنت عملت الحتة دي بشكل فولاني كنت شيلت كنت حطيت كذا كنت قصرت النقط دي كلها بحس أنها هي بتأثر فيهم فدافعاهم أنهم يتكلموا لو حاجة مكنتش أثرت مكنش هيتكلم سواء بالإيجاب أو بالسلب. [00:23:10] المحاورة: صح. في آخر حوارنا هذا يعني كيف ترى مستقبل صناعة الأفلام في مصر كله ومستقبلك أنت شخصي وماذا أنت تطمح كصانع أفلام كأحمد الشامي؟ المقابل معه: أنا شايف مستقبل صناعة الأفلام في الفترة اللي جاية إن شاء الله في إزدهار جامد جدا فيه ناس كتير كانت خايفة تدخل المجال بدأت تدخل آه في برضه خلينا مننكرش إن فيه قلق عند صناع الأفلام إن هما شايفين إن أحنا دلوقتي في ظل حكومة إخوان أو في ظل رئيس من الإخوان ولسه منعرفش الحكومة مين اللي جاي فهو يا ترى هيوقفوا ده ولا مش هيوقفوا ده ويا ترى الفترة اللي جاية هتعمل إيه لكن أنا واحد مؤمن أن أنا طول ما أنا عندي رسالة بأديها وطول ما أنا عندي دي بلدي الحلم بتاعي موجود هنا فأنا اللي هخلي بكرة بالشكل اللي أنا عايزه مش هستنى حد يصنع لي بكرة بشكل معين وأقول آه أنا خايف من ده وخايف من ده لأ أنا اللي هنزل وأعمل اليوم بتاعي بالشكل اللي أنا عايزه وأخلي بكره بتاعي وأخلي مصر زي ما أنا عايزها فأنا مطمن على المجالات الكتير، [00:24:15] اللي فيها إبداعات وفيها أفلام إن الناس اتعودت انها تطلع الطاقات اللي جواها وتطلع الإبداعات وهنلاقي فيه دخول في مجالات كتير يعني مجال الشعر ومجال صناعة الأفلام مجال العمل الإذاعي مجالات الموسيقى والأشعار والغناء هتلاقي فيه إبداعات كتير دخلت فيه. المحاورة: وماذا عن طموحك الشخصي أنت كأحمد الشامي كصانع الأفلام وكيف ترى نفسك في المستقبل؟ المقابل معه: إن شاء الله أنا حاطط لنفسي أهداف الفترة اللي جاية وإن أنا أعمل أعمال كويسة أتمنى إن أنا إن شاء الله أقدر على نجاحها وأنجح فيها واقدر أعملها بشكل قوي يعني الحمد لله بحاول أستغل الأحداث الموجودة على قد ما أقدر سواء أحداث سلبية أو إيجابية إن احنا نوصل لأن إحنا نعمل دا الطموح عندي نوصل نعمل archiving أو أرشيف للأحداث دي علشان اللي جايين بعد كدة، [00:25:15] يلاقوا الحقيقة زي ما هي سواء إحنا غلطنا أو مغلطناش أو عملنا حاجة كويسة أو عملنا حاجة وحشة هم هيشوفوا الأحداث زي ما حصلت. المحاورة: ولهم الحكم المقابل معه: آه ميوقعوش في نفس اللي إحنا وقعنا فيه إحنا كتير قوي لما كنا بنقرأ التاريخ من وجهة نظر معينة كنا عايشين إن فلان ده بطل وفلان ده وحش وفلان ده كويس لما بعد فترة لما بدأنا نقرأ الكتب والمراجع الأصلية فوجئنا إن احنا لأ احنا التاريخ اتزور في حاجات كتير لأ في حد اسمه محمد نجيب ده كان ماسك رئيس جمهورية وعمل وعمل وعمل وفيه كتب بتاعته الكتب دي كانت ممنوعة من الظهور الراجل دا اتحبس ففيه حاجات في التاريخ اختذلت وفيه حاجات كتير اتصعدت على حساب التاريخ. المحاورة: فمهمتكم الآن أن توصلوا التاريخ كما هو للأجيال القادمة. المقابل معه: بالظبط إحنا قدام لحظات تاريخية بيتكتب فيها تاريخ مصر وبيحصل فيها تحول لمصر التحول ده لما التحول ده يبقى إيجابي أو سلبي ده أن شاء الله الله أعلم بيه بس إن شاء الله خير وإحنا ناويين نخليه إيجابي لكن كل مهمتي في الفترة الللي جاية إن اللي طالعين بعد كدة والأجيال اللي جاية يشوفوا اللحظات دي بالحقيقة يشفوها إحنا غلطنا في إيه ومغلطناش في إيه والناس نجحت في إيه والبلد حصل فيها إيه وهما لهم الحكم اللي يقدروا يعملوه عشان يحصل ده لازم نشتغل إلى حد ما ونوثق. [00:26:18] المحاورة: إن شاء الله يا رب كل الخير نتمناه لمصر إن شاء الله وكل التوفيق نتمناه لك أيضا حوارنا إذا انتهى وفي الختام لكم منا أزكى السلام. شكرا ######. المقابل معه: شكرا. [00:26:41] [نهاية المقابلة الشخصية] |
Tags
Comments
Post a Comment for Audio